Lompat ke konten Lompat ke sidebar Lompat ke footer

KAEDAH FIKIH

 

وإن أتى التحريمُ في نفسِ العملْ *** أو شرطِهِ فذو فسادٍ وخَللْ

“Jika terdapat hukum yang haram pada satu amal itu sendiri atau pada syaratnya, amal itu rusak dan tidak sah”

نص القاعدة عند الناظم -رحمه اللهومثل ذلك المعاملة".

Kaidah ini berkaitan dengan hukum ibadah yang dilakukan dalam bentuk yang haram. Jika keharamannya itu ada pada ibadah itu sendiri, atau berkaitan dengan syaratnya, amal ibadahnya menjadi batal

Nash kaedah:

"إذا عاد التحريم إلى نفس العبادة أو شرطها فسدت، وإذا عاد إلى أمر خارج لم تفسد وصحت مع التحريم،

“Jika keharaman kembali ke dzat ibadah atau syaratnya, maka ibadahnya menjadi fasidah (tidak sah), dan jika kembali pengharaman ke sesuatu yang diluar ibadah maka tidak merusak ibadah, ibadahnya sah dengan dosa melakukan perkara haram”

Kaedah ini sebetulnya bukan kaedah fiqih, melainkan kaedah ushul fiqih, sebagaimana kita isyaratkan diawal pelajaran dahulu atau sebagai pengingat, bahwa dalam mandzumah ini, beliau asy Syaikh tidak hanya membawakan kaedah-kaedah fiqih, melainkan memasukkan di dalamnya juga kaedah-kaedah ushul.

Kaedah Ushul terkait dengan permasalahan ini adalah

النهي يقتضي الفساد

فهذه القاعدة يعبرون عنها عادة : "النهي يقتضي الفساد"، هذا نص القاعدة، عند تفصيل القاعدة يقع خلاف بين العلماء، القاعدة صحيحة في الجملة، لكن التفاصيل هي التي فيها إشكال وخلاف،

فمثلاً: النهي إما أن يعود إلى ذات الشيء أو إلى وصفه، والوصف بعضهم يجعله على قسمين يقولون: الوصف إما لازم وإما وصف منفك، يعني منفك الجهة عن الشيء الذي اتصل به، يعني يُتصور هذا من غير ذاك، هكذا يقولون، والوصف قسمان : وصف ذاتي -لازم-، ووصف منفك.

فيقولون في قضية: النهي يقتضي الفساد: إذا كان يعود إلى ذاته فهو فاسد،

لو صلى وهو سكران، الآن السكر وصف للمصلي، الصلاة معقولة لوحدها، والسكر معقول، لكن هذا وصف لازم، فصلاته غير صحيحة.

Sifat Melazimi Dzat Ibadah

Contoh lain: Sholat diwaktu terlarang (keharamannya ada pada dzat sholatnya)

Shalat membelakangi kiblat (keharamannya berkaitan dengan syarat sah shalat, sehingga shalatnya batal)

Shalat dalam kondisi pakaiannya terkena najis dan dia sadar (shalatnya batal, karena sengaja dan bahwa pakaian penutup aurat, dan menutup aurat syarat sah sholat)

 

 

Sifat diluar dzat ibadah

الوصف المنفك: مثل: لو أنه توضأ بإناء من ذهب، الوضوء بالماء مباح، بل واجب، والإناء الذهب هو الوعاء الذي يحوي هذا الماء، فنقول: يأثم باستعمال الذهب، لكن الوضوء صحيح.

 

وهكذا لو أنه صلى في مكان مغصوب، غصب بيتًا، سرقه، وصلى فيه، فما حكم الصلاة؟.

مرتبط بالعمل: مثل: لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى النساء:43، فالصلاة في حال السكر غير صحيحة، لكن إذا كان غير مرتبط مثل الظلم، أدلة عامة على تحريم الظلم والغصب، الصلاة مأمور بها، فصلى في مكان مغصوب، الصلاة صحيحة مع الإثم.

الحرير منهي عنه مطلقاً للرجال، لو صلى بثوب حرير، فما حكم الصلاة؟.

الصلاة مستوفية للشروط والأركان، فصلاته صحيحة مع الإثم، فينقص ذلك من أجر الصلاة.

هذه القاعدة ليست من القواعد الفقهية، وإنما هي من القواعد الأصولية، قاعدة: "النهي يقتضي الفساد"، وهي في العبادات وفي المعاملات، ولا أحتاج أن أذكر فيها أكثر مما ذكرت، فليست من قواعد الفقه، وكما أشرت في البداية: أن بعض هذه القواعد ليست من قواعد الفقه، فهذه واحدة منها.

 

ومتلفُ مؤذيه ليس يضمنُ *** بعد الدفاعِ بالتي هي أحسنُ

“Orang yang menyakiti atau membunuh orang lain yang menyakitinya, tidak ada kewajiban (ganti rugi atau bayar diyat) setelah ia melakukan pembelaan diri dengan cara yang ahsan /terbaik”

Nash kaedah:

"من أتلف شيئاً لينتفع به ضمنه، ومن أتلفه دفعاً لمضرته فلا ضمان عليه

“Siapa yang menyakiti, atau merusak sesuatu yang dia ambil manfaatnya maka dia ada kewajiban dhaman (ganti rugi), jika dia menyakiti, atau merusak sesuatu dalam kondisi membela diri karena membahayakannya maka tidak ada dhaman/ganti rugi atasnya””

 

Dahulu kita pernah membahas di bait ke: 25

Contoh Penerapan:

 

الآن لو خرجتَ من هذا المسجد فوجدتَ ثوراً هائجاً ينطح الناس ويؤذيهم، فقتلته، وإن لم يأتِ إليك، أو أتى إليك، الحكم: لا يُضمن، دفع المؤذي، دفع الصائل، لا يُضمن.

Daf’ush Shoil (Mencegah serangan)

وهكذا لو أن إنساناً جاء إنسانٌ يريد قتله، أو أخذ ماله، أو نحو ذلك.

عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ : « مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ أَوْ دُونَ دَمِهِ أَوْ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ »

Dari Sa’id bin Zaid, dari Nabi shallallahu ‘alaihi wa sallam, beliau bersabda, “Siapa yang dibunuh karena membela hartanya maka ia syahid. Siapa yang dibunuh karena membela keluarganya maka ia syahid. Siapa yang dibunuh karena membela darahnya atau karena membela agamanya, ia syahid.”

(HR. Abu Daud no. 4772 dan An Nasa’i no. 4099. Al Hafizh Abu Thohir mengatakan bahwa sanad hadits ini shahih).

 

ومتلفُ مؤذيه ليس يضمنُ *** بعد الدفاعِ بالتي هي أحسنُ

Setelah melakukan pembelaan dengan cara yang paling ihsan

 

لكن يجب أن يكون الدفع بالتي هي أحسن، يعني: لا يبدأ بالدفع بالأعظم ويستطيع أن يدفع بالتي هي أحسن، يدفع بالأرفق، ثم يتدرج، ومما يدل على هذه القاعدة الحديث في دفع المار بين يدي المصلي،

 

Nabi Shallallahu’alaihi Wasallam:

لَا تُصَلِّ إِلَّا إِلَى سُتْرَةٍ، وَلَا تَدَعْ أَحَدًا يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْكَ، فَإِنْ أَبَى فَلْتُقَاتِلْهُ؛ فَإِنَّ مَعَهُ الْقَرِينَ

“Janganlah shalat kecuali menghadap sutrah, dan jangan biarkan seseorang lewat di depanmu, jika ia enggan dilarang maka tolaklah ia dengan keras, karena sesungguhnya bersamanya ada qarin (setan)”

(HR. Ibnu Khuzaimah 800, 820, 841. Al Albani dalam Sifatu Shalatin Nabi mengatakan bahwa sanadnya jayyid, ashl hadist ini terdapat dalam Shahih Muslim).

 هذا يُدفع، تدفعه باليد، فإن لم يندفع قال النبيﷺ: (فليقاتله، فإن معه القرين) فلو أدى هذا الدفع إلى قتله، أو كسر يده، أو نحو ذلك، هل يضمن؟

الجواب: لا ، لكن لا يبدأ بهذا، وكذلك أيضاً في الدفع عن المال، ونحو ذلك، فيبدأ بالأسهل، ثم ينتقل منه، هذا فيمن دفع الأذى فإنه لا ضمان عليه، لكن إن قتله، أو أتلفه لمعنى آخر وهو أن يستجلب النفع لنفسه، هذا إنسان عمد إلى مال معصوم فقتله ليأكله، دابة فلان، ناقة، نحرها ليأكل منها، حتى لو كان جائعاً معذوراً فإنه يضمن.

 

متى لا يضمن؟ إذا كان هذا الشيء يسيراً، لا يتضرر منه الآخر، كأن يأخذ من الثمرة، أو نحو هذا، هذا لا يضمن، إذا كان مضطراً، أما إذا كان الشيء معتبراً؛ إنسان يوشك على الهلكة، وما وجد إلا دابة فلان، وجد ناقته، فنحرها، ثم أكل، يدفع، فهو يضمن في هذه الحال، لكنه معذور بهذا التصرف.

 

وكذلك لو أنه صاد من صيد الحرم من أجل أن يدفع عن نفسه الجوع الذي يفضي به إلى الهلكة، وصل إلى حالة من الجوع، لابد أن يصطاد من الحرم، فهنا يقال: يجوز له أن يأكل، ولكنه يضمن؛ لأنه قتله لمصلحة نفسه، هذا معنى هذه القاعدة

 

LAFADZ-LAFADZ UMUM

 

وأل تفيد الكل في العموم في الجمع والإفراد كالعليم

“Kata yang mengandung alif lam memberikan makan umum (al-‘umum)

baik kata yang mengandung alif lam ini dalam bentuk mufrad ataukah jamak seperti kata al-‘aliim.”

 

والنكرات في سياق النفي تعطي العموم أو سياق النهي

Kata nakirah dalam konteks kalimat nafi (peniadaan)

menunjukkan makna umum, begitu pula nakirah dalam konteks kalimat nahi (pelarangan).”

 

 كذاك من وما تفيدان معا كل العموم يا أخي فاسمعا

“Begitu pula kata man (siapa) dan maa (apa),

keduanya memberikan makna umum wahai saudaraku, maka dengarkanlah.

 

ومثله المفرد إذ يضاف فافهم هديت الرشد ما يضاف

“Kata yang mengandung alif lam memberikan makan umum (al-‘umum)

baik kata yang mengandung alif lam ini dalam bentuk mufrad ataukah jamak seperti kata al-‘aliim.”

 

Nash kaedah:

"من، وما، وأل، وأي، ومتى يدل كل واحد منها على العموم، وكذلك المفرد المضاف يدل على العموم".

“Man, ma, al, ayyu, mata, memberi faedah umum, begitu juga mufrad mudhof

 

 

وأل تفيد الكلَّ في العمومِ *** في الجمع والأفراد كالعليمِ

"العليم" هنا دخلت "ال" على هذا الاسم: "عليم" ما وجه العموم هنا؟ يعني ذلك: كل عليم؟ بحسب الاستعمال، بحسب المثال، إذا كانت في أسماء الله –- فإن "ال" هذه في العليم يمكن أن يقال: لاستغراق جميع العلم فهو متحقق لله ، مثلما تقول: الحمد، كل المحامد مستحَقة لله

وإذا قلت: العليم، وقصدتَ بها معنى شائعًا في أفراد كثير، فإذا قلت: "العليم خير من الجهول" العليم: فكل عليم أفضل ممن يتصف بضد ذلك، فهذه للاستغراق والعموم، هكذا نطبق على هذا المثال الذي ذكره.

أما الأمثلة الأخرى فهي كثيرة جدًّا لا تحصى، وهي قاعدة أصولية كما قلت.

سريعاً نأتي لبعض الأمثلة، حينما يقول النبيﷺ: (البر ما اطمأنت إليه النفس، والإثم ما حاك في النفس)([4])، "البر" يعني: كل بر

 

 

النكراتُ في سياقِ النفي *** تعطي العمومَ أو سياقِ النهي

عبارة المؤلف في الكتاب الآخر، ونحتاج -كما قلت- إلى ذكرها؛ لأن النظم يُتوسع فيه، والقواعد تحتاج إلى شيء من الضبط في العبارة، يقول في عبارته: النكرة في سياق النفي، أو النهي، أو الشرط تفيد العموم.

 

والواقع أن النكرة تفيد العموم في أربع حالات: النكرة في سياق النفي، أو النهي، أو الشرط، أو الاستفهام، أربع حالات تفيد فيها النكرة العموم.

 

النكرة في سياق النفي تفيد العموم، مثل: فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ البقرة : 197.

النكرة في سياق النهي مثل: وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا النساء:36فـشَيْئًا نكرة في سياق النهي فيشمل كل شيء

 

كذاك مَن وما تفيدان معا *** كلَّ العموم يا أُخَيَّ فاسمعا

وهذه أيضاً من القواعد الأصولية، وليست من القواعد الفقهية، وعرفنا الفرق بين القاعدة الأصولية، والقاعدة الفقهية، نص هذه القاعدة في كتاب: "القواعد الجامعة" هو قوله -رحمه الله-: "من، وما، وأل، وأي، ومتى يدل كل واحد منها على العموم، وكذلك المفرد المضاف يدل على العموم".

 

 وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ آل عمران: 109

مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ النحل:97

 

وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا الطلاق:2الشاهد: "مَنْ"، شرطية، مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ كل من يتق الله.

 

ومثلُه المفردُ إذ يضافُ *** فافهم هُديت الرشدَ ما يضافُ

وهذه أيضاً من القواعد الأصولية، ليست من القواعد الفقهية، ويمكن أن يعبر عنها بعبارة مختصرة يقال: "المفرد، والجمع إذا أضيفا دلا على العموم"، المفرد، والجمع إذا أضيفا إلى معرفة دلا على العموم، المفرد المضاف، والجمع المضاف.

مفرد مضاف كقوله: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّث الضحى:11

 

Aditya Bahari
Aditya Bahari Alumni LIPIA Jakarta, Pengasuh Pejalansunnah, Staf Pengajar di PP Darut Taqwa Boyolali

Posting Komentar untuk "KAEDAH FIKIH"